الرئيسية مواهب فتاة القرآن.. «أسماء» حفظت الذكر الحكيم كاملًا وهي طفلة 10 سنوات: «بحلم بشرح التجويد للعالم كله»

مواهب

فتاة القرآن.. «أسماء» حفظت الذكر الحكيم كاملًا وهي طفلة 10 سنوات: «بحلم بشرح التجويد للعالم كله»

الفيتشر

A+ A-

كتب: محمد خاطر 

لأن «خَيرُكُم من تعلَّمَ القرآنَ وعلَّمَهُ»، كما أخبرنا رسول الله «محمد» (صلى الله عليه وسلم)، قبل مئات السنوات، وفقا لما نقله عنه الصحابي عثمان بن عفان، ثالث الخلفاء الراشدون (رضي الله عنه)، تحاول «أسماء» أن تسير على هذا النهج وتتبع أمر المصطفى، بعد أن مّن الله سبحانه وتعالي عليها بنعمة ختم القرآن الكريم كاملًا وهي طفلة في عمر 10 سنوات فقط.

أسماء أحمد بركات، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الشريعة والقانون بجامعة الإسكندرية، وبدأت حكايتها مع القرآن الكريم وهي طفلة في عمر الزهور: «كنت 4 سنوات فقط، وبدأت في حفظ القرآن علي إيد عمي الشيخ طاهر وبمساعدة رفيقة نجاحاتي والداتي»، وفق ما ترويه «أسماء»، في حديثها مع «الفيتشر».

رحلة طويلة

ولم تحتاج طالبة الشريعة والقانون إلى سنوات كثيرة حتى تكمل حفظها لكل أجزاء الذكر الحكيم، فالأمر لم يحتاج منها إلا 6 سنوات فقط حتى أتمت تلك المهمة المشرفة: «ختمت حفظ القرآن وأنا في العاشرة من عمري»، لتبدأ من بعد ذلك رحلة طويلة في تعلم مختلف قراءاته، التي كانت حريصة بشكل كبير على إجادتها أيضًا.

وطول كل تلك الرحلة كانت قد بدأت الفتاة الجامعية في مشوراها مع تعليم الأطفال للقرآن الكريم، إذ كان لها دور أساسي في تحفيظ المئات منهم، كما أنها فازت بالكثير من حوائز مسابقات القرآن: «لكن أكثر جائزة فرحت ها كانت مسابقة شيخ الأزهر الشريف»، كما كانت الطالبة المثالية بمرحلة الثانوية العامة في مدرستها، التي انتقلت بعدها منها إلى كلية الشريعة والقانون بجامعة الإسكندرية.

رسالة وحلم

وتحمل فتاة القرآن، التي تقطن بمحافظة البحيرة، رسالة تؤمن بها وتريد أن توصلها إلى العالم أجمع، إذ تحاول أن تغير المفهوم السائد لدي الكثيرون بأن حفظ القرآن الكريم أمر ليس بالسهل على الإطلاق وصعب للغاية: «حفظ القرآن يحتاج فقط إلى عزيمة وإصرار، إذا توفرت في الإنسان سيشعر بمدى سهولة وحلاوة ما يقوم به»، كما تحلم بأن تشرح تجويد آيات الذكر الحكيم وقراءاته إلى العالم أجمع: «وعايزة أقف على منصة tedx وأشرح قدام شيخ الأزهر التجويد والقراءات».

الوسوم: مواهب