مواهب
مواهب «الفيتشر».. «عويس» يبدع على خشبة المسرح
كتبت: جهاد طه رزق
في ساحة الهيئة العامة لقصور الثقافة
تولد الفنون بكافة أنواعها، فقابل بطلنا بكل حب من أعضاء مسرح محافظة بني سويف،
فبدأ مسيرته الفنية التي عبر من خلالها عن أفكاره ومشاعره، أراد أن يتعلم ويترك
بصمته الخاصة في المسرح المعاصر، فقد أصبح المسرح هو داره وعقله الذي يفكر من
خلاله، فهو الشاب عمر عويس.
بدأ عمر عويس مسيرته الفنية على خشبة
مسرح قصر ثقافة بني سويف، على يد العديد من المخرجين، بالإضافة إلى مساعدة أصدقائه
له ومحاولة مساعدته من خلال خبراتهم السابقة في المسرح، وأضاف (عويس) إلى موقع
الفيتشر (كنت اذهب إلى أصدقائي من عمري أو أصغر مني لمساعدتي في كيفية تأدية
الأدوارـ، فقد قُبلت بالحب بينهم حتى استطعت الوقوف على خشبة المسرح). وفقًا ما
صرح به عمر لمدونة الفيتشر.
عمر عويس: أحب تقديم الأدوار الكوميدية
أحب تقديم الأدوار الكوميدية، وقد أوضح
الشاب عمر عويس بأن الأدوار الكوميدية من أصعب الأدوار التي تقدم على عكس الأدوار
التراجيدية، وذكر (من الصعب اضحك الجمهور على العكس من اليسير أن تجعلهم يبكون؛ وذلك
لأن هناك العديد من الأشياء التي تؤثر على مشاعر الإنسان تجعله يبكي على عكس
الابتسامة صعب إخراجها وخاصة في الفترة الحالية بسبب سرعة تطور العصر؛ فالذي كان
يضحك بالأمس، ليس هو المضحك الآن).
عمر عويس: اهتم بجمع المعلومات عن كل
شخصية أجسدها قبل تقديمها في عمل فني
قدم الشاب عمر عويس أول أعماله الفنية (يوم
التلات الساعة 6) من إخراج المخرج شاذلي فرح وتنفيذ المخرج محمد عرفة، بدأ
بالتدريب على ذلك العرض المسرحي كثيرًا حتى استطاع الوقوف على خشبة مسرح قصر ثقافة
بني سويف، وأكد أن تجميع المعلومات عن الدور أهم الأشياء التي تساعد الممثل على
تأدية الدور على أكمل وجه.
من اللحظات التي اتسمت بالنجاح في حياة
عمر عويس هي المشاركة في عرض مسرح جامعة بني سويف (الحقونا.. الحقونا بجد)، من
إخراج محمود عبد الرزاق، وتنفيذ الأستاذ محمد عصام، الذي حقق نجاحًا باهرًا، وقد
صرح عمر عويس (كان ذلك العرض من أجمل العروض التي شاركت بها، حيث شعرت بسعادة
الجمهور أثناء مشاهدة هذا العرض المسرحي).
تقبل الانتقادات بداية الفنان الحقيقي
وهي سماع آراء النقاد والمخرجين في الأداء الفني، هكذا أوضح عمر عويس كيفية بداية
الفنان الحقيقي، حيث ألقى الضوء على هذه الفكرة لإدراكه الجيد بهذه الفكرة، وأضاف (سماع
آراء المحيطين سواء كان إيجابيا أو سلبيًا يساعدني كثيرًا على السير في طريقي الذي
بدأته، فإن كان إيجابيا أسعدني وإن كان سلبيًا علمني وهذه من أهم الأشياء التي لا
بد ذكرها).
المسرح كالساحر، هكذا وصف المسرح عمر
عويس، حيث قدم نصيحة عويس للشباب الذين يودون دخول عالم المسرح بأنهم سوف يقابلون
العديد من الانتقادات ويضيف (سوف يواجهون من يحرمون المسرح، بالإضافة إلى الكلام
المحبط الكثير، والمسرح كالسحر إذا قمت بالوقوف على خشبة المسرح فقد أصبت بسحره).