جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

المعافرونمشروعي

الهدوم القديمة في إيد «إسراء» جديدة.. بنت الصعيد تبدع في إعادة التدوير


«إعادة التدوير بدأت معايا لما كنت باخد كورس خياطة إلى جانب شغلي، والحقيقية مكنش معايا وقتها اجيب قماش، كل مرتبي كان رايح على جمعية بدفعها عشان أجيب مكنة خياطة بالإضافة لفلوس الكورس، وكان لازم اتصرف عشان اطبق اللي باخده فكنت بجيب أي لبس عندنا قديم وبتعلم فيه ولقتني بطلع منه حاجات حلوة كل اللي يشوفها ينبهر بيها»، بتلك الكلمات بدأت إسراء عصام فتحي، بنت الصعيد وبالتحديد قرية البرجاية التابعة لمحافظة المنيا، حديثها مع «الفيتشر» عن مشروعها في إعادة تدوير الملابس القديمة التي أبدعت فيه وحققت من خلاله نجاح كبير، جعلها مقصد للعديد من العملاء في قريتها ومن غالبية القرى والمدن المجاورة لها، وساعدها في التأسيس للمحل الخاص بها بعد 7 شهور فقط من بداية مشروعها كمجرد جروب على فيس بوك.

قبل كل ذلك بحوالي 4 سنوات وبالتحديد عام 2019، كانت البداية الحقيقة لبنت الصعيد مع عالم الخياطة، حينما تحصلت على دبلوم فني صناعي قسم زخرفة، واتجهت للعمل بأحد مصانع الملابس: «اشتعلت وادربت على مكنة خياطة واتعلمت كل مراحل صناعة الملابس في شهر واحد بس وفي خلال شهرين بقيت جوكر في الإنتاج والجودة وبعد 6 شهور بس اترقيت وبقيت مشرفة إنتاج».


ولم تكتفي «إسراء» بمنتجات إعادة التدوير فقط، بل كانت حريصة على توسعة نشاط عملها: «حاليًا بجيب قماش وببيعه بسعر رخيص جدًا، وبعمل لبس وبيبعه كمان»، رغم كل ما واجهته من صعوبات في البداية ومستمرة معها حتى الآن: «أكيد طبعا في صعوبات طول الوقت، ما بين ضغط الشعل والتعامل مع الناس لأن مش كل العقول زي بعضها، وأكتر حاجة بقابلها متعبة أن يكون عندي مشاكل في حياتي الشخصية ولازم افصل بينها وبين شغلي، لأنه بيتطلب مني تركيز كبير وطولة بال أكبر، بس الحمد لله ربنا بيقدرني وبعرف اعدي».


نجاح «إسراء» لم يكن ليتحقق بدون الدعم الكبير الذي لمسته من أهلها وأصدقائها: «مكنتش متوقعة إني أشوف كل الدعم ده من كل الناس بلا استثناء أهلي وصحابي وجيراني وناس متعاملتيش معايا قبل كدا أصلا، لكنهم دعموني بمجرد ما شافوا شغلي».

صاحبة الـ 24 عامًا تمتلك قائمة طويلة من الأحلام تسعى في طريق تحقيقها: «نفسي افتح مصنع تصدير، ونفسي اعمل مركز تدريب معتمد، ونفسي اسمي وشغلي يوصل كل دول العالم».

إعداد: محمد خاطر

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *