حوار
«يد تبدع ويد تداوي».. «أميرة» طبيبة أسنان بدرجة كاتبة
حوار:
منة الله طه
من قال
إن صاحب بالين كذاب بالتأكيد لم يتعرف حتى الآن الكاتبة أميرة ربيع سيد، طبيبة
امتياز أسنان، التي استطاعت أن تنجح في عالم الآدب والروايات والأعمال الإبداعية إلى
جانب تفوقها الدراسي والعملي، والتي نلتقي معها في حديث صحفي لنتعرف عليها وعلى
تجاربها الأدبية بشكل تفصيلي..
- كيف كانت البداية؟
«بدأت أكتب بشكل عام في المرحلة الابتدائية
مجرد خواطر لكن ماخدتش الموضوع بجديه أوي واتجهت للقصص والروايات غير في المرحلة
الثانوية».
- هذا يعني أن الأمر
في البداية لم يكن سوى محاولة للتعبير عن الذات؟
«الموضوع
بدأ بمجرد خواطر كنت بكتبها علشان أعبر عن نفسي في دفتر صغير، بالتدريج لقيتني
بتسحب أكتر لعالم الكتابة وبكتب عن أفكار متنوعه مش مجرد مشاعر عابره، بقيت بحب
أعبر عن القضايا المُختلفة بأسلوبي بمقالات صغيره لحد ما بالتدريج قررت أقتحم عالم
الكُتب والروايات وأكون جزء منه لإني بحب الفراءة جدًا».
- وماذا تمثل لكِ
الكتابة الآن؟
«شغف؛
وسيله بطلع بيها أفكاري للنور وطريقه أقدر بيها أكون شخص إيجابي في المُجتمع وليه
تأثير حلو على المُحيط وأهم حاجه إني أكون ذو أثر طيب في الدُنيا».
- طبيبة أسنان وكاتبة
هل هناك علاقة مشتركة بين المجالين؟
«مافيش
علاقه غير إنه بهرب بالكتابة من ضغط الدراسة؛ يعني معروف عن دراسة الطب إنها صعبه
بتحتاج شخص صبور وعنده قدره على التركيز فوسط كل اختباراتها ومتطلباتها الثقيلة
اللي بتعزل الإنسان عن حياته الاجتماعية لما بحتاج إني أفصل بتجه للكتابة والقراءة
علشان أشحن طاقتي وأرجعلها تاني».
- وما
الأهداف التي تسعِ إليها من خلال أعمالك الأدبية؟
«نشر
الوعي ومناقشة أفكار مطروحة في المُجتمع وبعض القضايا الهامه زي القضية الفلسطينية،
نظرة المُجتمع للمرأة مفهوم الخير والشر وتأثير المشاكل الأسرية على نفوسنا وغيرها
كتير من الأفكار المطروحة للمناقشة والمُشكلات اللي بتظهر من وقت لآخر على مواقع
التواصل الاجتماعي».
- كيف ترين نفسك بعد
هذه الرحلة؟
«شايفه
نفسي طبيبة أسنان ناجحة وكاتبه ذات أثر كبير في المحيط قادره توفق بين حياتها
العملية وحياتها الأسرية».
- ومن يدعمك في
رحلتك؟
«أهلي
وتحديدًا بابا وماما اللي من غيرهم حقيقي أنا ماكانش هيبئى ليا وجود في أي مكان».
- وماذا عن إنجازاتك
الأدبية حتى الآن؟
روايتان:
وبقيتِ أنت - حينما شهدتُ مقتلي مرتين.
عمل
مترجم واحد: فرانكشتاين.
4 قصص
قصيرة: صمت مقنع - كنز منسي - هفاف - عمود بيتنا منكسر.
- هل تمتلكين مواهب
أخرى؟
«بلقي
شعر وبحب مجال التعليق الصوتي والدبلجة وبعرف أعمل مونتاج للفيديوهات وأعمل
تصميمات غير إني بحب المطبخ جدًا».
- وما هي فلسفتك في
الحياة؟
«شايفه
إنه ما على الانسان إلا السعي في طرقه المُختلفه وعدم التفكير في النتيجه لإنها
بيد الله».
- وما الرسالة التي
تحبين أن تقوليها لكل من يرغب العمل في مجال الكتابة؟
«الفترة
الأخيرة السوشيال ميديا والإنترنت سهلوا انتشار أفكار كتير مغلوطه لا تتناسب مع
مُجتمعنا وأعرافنا فحابه أدي نصيحه إنه انتقوا اللي عقولكم بتقرأه وعنيكم بتنظر
ليه ودورا على الأشياء النافعة المفيدة فقط بعيدًا عن التريند، بالنسبة لأي حد
حابب يقتحم مجال الكتابة فالاستمرارية أهم شيء، هتفقد الشغف كثيرًا وتشعر أوقات
إنك مجرد هاوي وإنه طريق الوصول صعب دا طبيعي الأهم إنه بعد كل دا ترجع تاني وتكمل
اللي بدأته ما تسيبوش معلق».