حكاية
من دعم الأم إلى تشجيع أبناء.. «عبد الحافظ» والرسم حكاية 30 سنة فن
مواصلة
لمبادرة «الفيتشر» في دعم الفنانين والمواهب بمختلف المجالات، وإعطائهم الفرصة في
الحديث عن رحلتهم مع فنهم ومواهبهم، نلتقي اليوم مع فنان حقيقي في عالم الرسم،
استطاع بفضل موهبته أن يحقق نجاح ملحوظ ويقدم
العديد من الأعمال الفنية القيمة.
والحديث
هنا عن الرسام عبد الحافظ محمد عبد الحافظ، ابن محافظة الإسماعيلية، الذي تميز في
رسم البورتريهات بأقلام الرصاص والفحم.
يحكي
«عبد الحافظ» عن رحلته مع الرسم ويقول: «أنا برسم من سن الـ 5 سنوات وأمي اكتشفت موهبتي وبدأت
تحضر لي أدوات الرسم عشان استمر في الرسم و طبعاً كل لما اكبر في السن تكبر معايا
الموهبة ولما دخلت المراحل الدراسية كنت واحد من أهم الرسامين في جميع مراحل
الدراسة».
ويضيف:
«كنت اشارك في جميع المسابقات المدرسية علي مستوي الجمهورية وكنت دائما افوز
بالمركز الأول ويتم تكريمي من المدرسة وسط الطلاب بشهادات التقدير وتصفيق جميع
طلاب المدرسة لي».
ويتابع:
« شاركت أيضًا في مسابقات قصر ثقافة الإسماعيلية وفزت بالمراكز الأولى، وكان حلمي
ادخل كليه الفنون الجميلة ولكن للأسف لم يحدث ذلك وحرمتني درجاتي التعليمية من هذا
الحلم».
ويواصل:
«وبعد حصولي على دبلوم صنايع قسم زخرفة وإعلان، انشغلت بمتطلبات الحياة وحققت حلمي
في الزواج وتكوين أسرة، قبل أن أعود إلى رحلتي مع الرسم من جديد عام 2017 بتشجيع
من أبنائي، بعد ما شاهدوا رسوماتي أيام الدراسة، وهو ما حفزني بشكل كبير على
العودة ومن وقتها وأنا أعمل على تطوير قدراتي في الرسم طوال الوقت حتى أقدم فن
حقيقي ومبهر وممتع لكل الناس».
إعداد:
محمد خاطر