جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

المعافرونمشروعي

دكان البهجة.. «نورا» تتحدى مرض العظم الزجاجي بمشروع أون لاين: «مصدر رزق حلال»

كتب: محمد خاطر

 

«هدفي الأول من دكان البهجة، يكون مصدر رزق حلال خاص بيا، ويساعدني على الاستقلال المادي بشكل تام، خاصة بسبب ظروف إعاقتي الحركية ومعاناتي من مرض العظم الزجاجي»: نورا أشرف، مؤسسة مشروع مكتبة أون لاين تحت أسم «دكان البهجة» لتوفير جميع الأدوات المكتبية، في حديثها مع منصة «الفيتشر».

 

طالبة كلية العلوم جامعة طنطا، خرجت منها تلك الكلمات بنبرة الواثقة في قدراتها وما تقوم به، المدعومة بالإيمان الكبير في كرم الله سبحانه وتعالى ومكافأتها على اجتهادها وسعيها، وكأنها تريد أن تؤكد لنفسها قبل الجميع أن نهاية السعي جبر وأن زمن المعاناة قد ولى وانتهى وحان وقت حصاد ما زرعته من محاولات طوال عقدين من الزمن.

 

اختارت صاحبة الـ 23 عام اسم «دكان البهجة» لمشروعها الصغير، ليعبر عن رغبتها الحقيقية في نشر البهجة والسعادة على كل عملائها المهتمين مثلها بالأدوات المكتبية والتخطيط إضافة إلى المجال الشرعي والتربية بالوحي والقرآن، كما تكشف «نورا».

 

3 شهور فقط عمر مشروع «نورا» حتى الآن، ورغم ذلك نجحت طالبة كلية العلوم في التسويق له بشكل جيد عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وبالأخص فيس بوك، بالاعتماد على مهاراتها وخبراتها التي اكتسبتها طوال السنين الماضية.

 

ولجأت «نورا» إلى هذا المشروع، كونها ترى أن الفتاة والمرأة بشكل عام يستحسن لها العمل من خلال منزلها خاصة في ظل مجتمع غير آمن على الأنثى ولا يتوفر خلاله بيئة عمل صالحة وآمنة لفتيات بشكل عام ولذوي الهمم بالأخص، إضافة إلى حبها إلى الأدوات المكتبية ورغبتها في مساعدة الأمهات على الوصول إلى منتجاتها بكل سهولة.

 

ويمثل مشروع «دكان البهجة» لـ «نورا» أكثر من ذلك بكثير، إذ اعتمدت عليه لتخطي الوحدة السلبية التي كانت تعاني منها بسبب ندرة خروجها، إضافة إلى إيمانها بمقولة: «من لم يشغل نفسه بالحق شغلته نفسه بالباطل».

 

في مشروع «نورا» الأمر ليس ورديًا كما يبدوا ولم يكن بالسهل على الإطلاق، بل تخطت العديد من الصعوبات لتبدأ، والآن تواجه صعوبات أخرى لتحقق حلمها في النجاح المأمول: «نفسي افتح مكان لدكان البهجة بعد تخرجي، محل بسيط في مكان محترم، وأتمنى الدولة تساعدني في دفع الإيجار، أو كشك بسيط في مكان عندنا في طنطا اسمه شارع 306، كمان نفسي حد يساعدني استورد أدوات مكتبية من الصين».

 

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *