جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حوار

من ملاعب كرة القدم إلى خشبة المسرح.. «القزاز» كوكتيل مواهب متعددة



كتبت: جهاد طه رزق

 

عرف بأنه متعدد المواهب، فقد أحب الجمال الذي وجده في الفنون، فأصبح يطرب أحبائه بصوته العذب يجسد لنا أشخاصًا من مسرحيات ويخرج لنا أعمال سينمائية ومسرحية ولم يكتف بذلك قط، بل أصبح مؤلفًا لبعض أعماله الفنية، فهو المخرج والمؤلف والمطرب أسامة القزاز ابن محافظة الإسكندرية، والذي عرف على مستوى الجمهورية بأنه المبدع الذي تميز بالإصرار على نجاح أعماله الفنية.

 

بداية ما هي الجوائز التي حصلت عليها؟

 

حصلت على أكثر من جائزة في أكثر من نوع فنيًا، في مسابقات الغناء بينهم: (جائزة ثاني أفضل مطرب فردي على مستوى الجمهورية في مسابقة ملتقى الجامعات، وفزت بالمركز الأول صيدلة جوت تالانت، وأصبحت في فترة قليلة عضو في منتخب جامعة الإسكندرية على الغناء الفردي وليس على مستوى كلية صيدلة فقط، وحصلت على مركز ثان  في ملتقى كليات صيدلة على مستوى الجمهورية).

 

في التمثيل( حصلت على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي عام 2018، ونلت على جائزة أفضل ممثل في مهرجان الجامعة 2016 و2017، جائزة أفضل ممثل في مهرجان القراءة الكبرى).

 

كيف كانت البداية في عالم التمثيل المسرحي والغنائي والإخراجي؟

 

في الحقيقة قبل مرحلة الجامعة كنت لاعب كرة قدم متميز فكنت لاعبًا في النادي الأهلي إلى أن أصبت بإصابة بالغة جعلتني أترك عالم كرة القدم، وقبل ذلك كنت منشدًا دينيًا في المدرسة وكنت أيضًا أقوم بغناء الأناشيد الوطنية، وعندما التحقت بالجامعة قابلت صديقي إسلام طه وقد أعجب بفني كثير وسألني لماذا لم ألتحق بمجال التمثيل وأنني أمتاز بموهبة جميلة وظلت اعمل حتى أنمي تلك الموهبة، بدأتُ العمل في بعض المسرحيات والاسكتشات، وبعد ذلك ذهبت مع أصدقائي  في فريق كوميك تيم قمنا بعمل العديد من الحفلات والمؤتمرات الفنية حتى صعد الفريق وكبر وأصبحنا نشارك في بعض المهرجانات.

 

للغناء: قمت بعمل العديد من الحفلات في الجامعة سواء أكانت على للجامعة والايفنتات أو المشاركة في المسابقات الغنائية.

 

الإخراج: جاء عن طريق المصادفة، كان هناك عرض مسرحي على خشبة مسرح الجامعة، جاء لمخرج العرض سفر طوارئ فقرر أن يجعلني أكمل إخراج العرض، فقد كان ذلك المخرج بعمل مشهد تقربيًا في العرض وقمت بأكمل إخراج العرض، وحصل العرض على خمس جوائز، ومن هنا بدأت بالإخراج في الجامعة، وقمت بالإخراج في مكتبة الإسكندرية والمسرح التجاري، وجئت في عام 2018 قدمت في تجارب الاعتماد من وزارة الثقافة، وفي ذلك الوقت الوزارة كانت تعتمد المخرجين الذين تتفاوت أعمارهم فوق الثلاثين، وحينها كان عمري 23عامًا، ونسبة كان اعتمادي كمخرج في الثقافة أقل من واحد في المئة، وجاءت لي لجنة كبرى تتكون من دكتور سيد إمام، الدكتور زايد يوسف، والكاتب سامح عثمان، السينوغرافي الكبير حازم شبل، والإضاءة العظيم إبراهيم الفرن، وقرروا اعتمادي وأصبحت أصغر مخرج معتمد في مصر.

 

نصحني الدكتور سيد والدكتور زايد بالالتحاق إلى المعهد العالي للفنون المسرحية وبالفعل رددت بأني سوف ألتحق بإذن الله، ولم يكن في بالي الأمر كثيرًا ولكن حينما استلمت تكليفي كصيدلي في البحر الأحمر، جاءت لي فرصة بالإخراج لشريحة الثقافة في البحر الأحمر، وبالفعل قمت بالإخراج وحقًا كنت في غاية السعادة، وحصلت على مركز ثان على مستوى الإقليم، ومركز الأول كمخرج، وتم ترشيحي لمهرجان المسرح ولكن جاءت كورونا وتم إيقاف الترشيح بسبب تفشي الوباء في مصر.


 

عمل فني تتمنى أن  تقدمه؟

 

حقا أود تقديم فيلم يناقش قضية كبيرة ألا وهي تطبيق العادات والتقاليد بطريقة قاتلة للإنسان بل برى البعض إنها أهم من الدين في كثير من الأحيان.

 

ما هي فلسفتك في الحياة؟

 

من يتق الله يجعل له مخرجًا، هذه هي فلسفتي في الحياة، وأن نسعى في تقليل أخطائنا قدر المستطاع، صحيح لن نكف عن عمل الأخطاء ولكن علينا أن نحاول في تقليلها، وعلينا أن نساعد بعضنا البعض حتى الله يساعدنا في حياتنا.

 

ما هي فلسفتك في الفن؟

 

الفن هو كل ما جميل، وإن كان الواقع قبيحًا يقدم بشكل جمالي.

 

من الداعم لك ولفنك؟

 

أمي وأبي، وزوجتي فقد تحملت بقوة ظروف صعبة كثيرة صحية وسفر كثير، وأصدقائي الكثيرون منهم: إسلام عبد الجواد، كريم عبده، يوحنا أشرف وهناك الكثير من والكثير من أصدقائي الداعمين لي، وبعض الجماهير ولا أحب مصطلح جمهور ممكن متلقين فني أحبوا بشدة فني وداعمين وأفكاري، وفنان حقًا أرى نفسي حققت نجاحاً عظيما فقد أشاد لي على سيناريو وهو الفنان العظيم محمود حميدة وحقًا كنت في غاية السعادة.

 

ما هي الرسالة التي تسعى إليها في إيصالها؟

 

أن الفن ليس واعظي، أن نقدم الدعم لمن يستحق.

 

ما هي السلبيات والعقبات التي قابلت أسامة القزاز؟

 

قلة الدعم التي تقابل بعض المبدعين، كثرة أعمال روتينية وعدم تحمس شركات الإنتاج للشباب الصغير، قديمًا كان الفنانين الكبار كان يعطون الفرص للجيل الشباب ولكن الأن هناك مأساة كبرى في ذلك.

 

إذا أردت أن تصف حياتك بجملة ماذا سوف تكون؟

 

فاصبر صبرًا جميلاً

 

 

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *