«أحمد» مدرب جيم بدرجة شاعر: «مفيش بينهم علاقة بس أنا بحب السعي»
حوار: منة الله طه
مزيج غريب ومختلف بين الشعر
والرياضة، أحمد سيف الدين الذي أحب كتابة الشعر وبجانب كتابة الشعر قرر أن يصنع حلم
وهدف أخر بعدما تخرج من كلية التربية الرياضية، وأقدم على فتح صالة جيم وحتى نتعرف
أكثر علي هذا الشاب الطموح كان لمنصة «الفيتشر»، هذا الحوار معه..
بداية من أنت؟
أسمي أحمد سيف الدين، ولدت
بمحافظة البحيرة، وأبلغ من العمر ٢٣عاما، مدرب بجيم وشاعر.
متى بدأت كتابة الشعر؟
عندما كنت في المرحلة الثانوية
بدأت كتابة الشعر كنت أحب أن أكتب شعر في أوقات الفراغ وكما أنني كنت أحب قراءة الشعر
والكتب وكنت اشتري الكثير من الكتب والدواوين الشعرية لأقراها فبدأ حبي الشديد للشعر
المستمر حتى الآن.
متي بدأت العمل بالجيم؟
منذ اقل من شهرين حينما
تخرجت من كلية التربية الرياضية بدأت في التفكير لعمل مشروع الجيم وبالفعل وفقني الله
وقمت بفتح الجيم.
ما علاقة بين الشعر
والرياضة حتى تقرر الجمع بينهم؟
ليس بينهم علاقة ولكنني
أرى أن الإنسان يجب عليه أن يسعي ويجتهد ليصل إلى ما يريد فقررت أن أمارس هوايتي في
كتابة الشعر بجانب عملي وبالفعل هذا هو ما فعلته بدأت بعمل بقناة علي يوتيوب وقناة
علي تليجرام تخطت ٦الاف شخص وصفحة علي فيس بوك لعرض شعري علي هذه المواقع الإلكترونية
لحبي الشديد للشعر وكما أنني اعرض معلومات رياضيه ومعلومات اجتماعيه لتوعية الشباب
بخبراتي البسيطة كي يستفيدون منها.
ما مدي حبك للشعر؟
يعتبر الشعر صديق مقرب لي
حيث أنني اكتب عن تجاربي وتجارب الناس من حولي وكما أن كتابتي للشعر أعطتني خبره كبيرة
وأصبحت اكتب مقالات وانشرها علي صفحتي عبر فيس بوك.
هل كان أحد يدعمك في كتابة
الشعر وحينما افتتحت «الجيم»؟
نعم أبي وأمي هم سبب كل
شيء جميل في حياتي بعد الله عز وجل دائما يدعموني.
ما هي فلسفتك في الحياة؟
أنه يجب أن يسعي الجميع
ليصلوا إلى ما يريدون.
ما الذي تحلم به؟
أريد أن افتح شركه كبيرة
للعلاقات وان يشاركني بها أطباء نفسيون وأن يأتي الناس إلى هذا المكان من جميع محافظات
مصر ليحكوا ما يشعرون به من هم وحزن وآلم واخفف
عنهم، وحلمي أيضا في الحياة أن ابقي الآثر الطيب في قلوب الناس لأننا سنغدوا رفاتا
ويبقي الآثر.