مواهب «الفيتشر».. «إسراء» تحكي الهموم بالشعر: «ملاذ وونس»
«مش بسعى للشهرة ولا حاجة، كل الحكاية إني وخداها تفريغ طاقة وشوية هموم
جويا، يعني بحسها كأنها ملاذي وونسي الخاص»، هكذا قالت الشاعرة إسراء محمد
فرغلي، في حديثها مع منصة «الفيتشر»، عن موهبتها الشعرية وأعمالها
الإبداعية المختلفة.
إسراء محمد فرغلي، شاعرة وكاتبة، تخرجت في كلية تربية طفولة وتجري حاليًا
دراسات عليا، وتقطن بمحافظة أسيوط، وشاركت في عدد من الأعمال الأدبية التي تم
طرحها بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وأحدثهم كان كتاب مجمع شاركت فيه رفقة عدد أخر
من الكتاب والشعراء والمؤلفين.
بدأت «إسراء» رحلتها مع الشعر منذ الطفولة، إذ كانت تحب الشعر
وتحاول كتابته ولكن بشكل عشوائي –على حد وصفها- حتى بدأت تطوير موهبتها حين أصبحت
طالبة بالثانوية العامة وبالتحديد حين لمست تشجيع ودعم أسري وكذلك من أصدقائها،
حتى وصلت إلى إنتاج عدة دواوين شعرية نشرت في عدة كتب بينها «ضجيج أفكار،
اعترافات، على رصيف الانتظار».
لا تستهدف خريجة كلية تربية الطفولة شهرة من وراء الشعر، بل تجد فيه ملاذها
وونيسها الحقيقي الذي تعبر من خلاله عما بداخلها، وتحاول أن تبث من خلاله آمل
وتشجيع لكل من يقرأ لها أو يعاني من الخذلان.
وتحلم «إسراء» أن تقدم مزيد من الدواوين الشعرية المميزة، وتتمنى إن
تصبح نموذج طيب يقتضي به كل الموهوبين وتشجعهم على تقديم موهبتهم للعالم دون خوف
من الإحباط أو السخرية التي يتعرض لها أصحاب المواهب المختلفة في بداية مشوارهم: «عايزة
أقول نصيحة لأي حد موهوب بلاش تخاف من حاجة، كمل في طريقك وأكيد في يوم هتوصل
لحلمك».