مخترع الصعيد.. «حمادة» يبتكر أجهزة ميكانيكية جديدة: «بحلم بتصديرها»
كتبت: شيماء رمضان سيد
طموحه لتسجيل بصمة إيجابية في المجتمع دفعه إلى اتجاه نحو عالم الاختراعات،
وبعد محاولات كثيرة استطاع أن يخترع أكثر من جهاز ميكانيكي مفيد بينهم «جهاز
رفع السيارة بدون كريك، وجهاز شاشة الماء فوق
غطا الماتور».
والحديث هنا الشاب الصعيدي حمادة عبد الحميد، الذي
يعمل على اختراعاته منذ عام 2005، ويتمنى أن ترى اختراعاته النور ويتبناها عدد من
رجال الأعمال والمستثمرين، وفق ما يكشف عنه «حمادة»، في حديثه مع منصة «الفيتشر».
يشرح «حمادة»
الأجهزة التي اختراعها وفائدتها: «أول اختراع هو رفع السيارة بدون كريك، وهو اختراع
غير مطبق عالمياً عبارة عن أربع أجهزة داخل جسم السيارة بيم تثبيتهم بالقرب من
عجلات السيارة الأربعة، ويمكن من خلالها وبضغطة زر فقط من السائق يرفع العجلة
النائمة ويركب البديل بكل سهولة، كما يمكنه رفع السيارة بالكامل من خلال لوحة
المفاتيح، وكذلك إعادتها لوضعها الطبيعي قبل أن تبدأ طريقها».
أما الاختراع الثاني فيسميه
«حمادة» بـ «شاشة الماء فوق غطا الماتور» ووفقًا لحديث الشاب المخترع يمكن من خلال
هذا الجهاز معرفة حالة الماء عندما تكون السيارة فى درجة سخونة عالية وعند فتح غطاء
«الاتاتير» الماء فأن ذلك يؤثر على الشخص القائم بعملية الفتح مما يؤدي إلى إحراق وجهه
وحدوث مشاكل له لأن السائق يفتح الغطاء لكى يزيد الماء وعندما تكون الماء فى درجة سخونة
عالية تسبب الكارثة.
ويضيف «حمادة»:
«وميزة هذا الاختراع هي تجنب حدوث الحروق والأضرار لأنه عند فتح غطا العربية ينظر لهذا
الشاشة إلى الابتكار فيعرف حالة الماء إذا كانت بها صدا أو
قليلة أو غير ذلك فيتجنب فتح الغطاء مباشراً لمعرفة حالة الماء ويستطيع أن يكمل الماء
من القربة ولا يفتح غطاء الاتاتير».
وإلى جانب تلك
الاختراعات، يستهدف «حمادة» حل مشكلة ميكانيكية أخرى باختراعه الثالث ويقول
عنه: «في حالة قطع عجلة الموتوسكيل الأمامية أو الخلفية المميزات أو تعرضها للنوم كما نقول باللهجة
العامية يمكن لسائق الموتوسكيل أن يلجأ لاختراعه
ويستخدمه بدلًا من عجلة الموتوسكيل حتى يصل إلى وجهته».
كما اخترع «حمادة»
جهاز لكشف المتفجرات ويقول عنه: «هو جهاز مخفي يستعشر المتفجرات ويتم تشغيله من خلال
غرفة التحكم ولو وجد شيء يقوم بتبليغ غرفة التحكم، إذ يقوم الجهاز بإصدار سرينة كجهاز
الإنذار ليبلغ الجهات أنه يوجد متفجرات أو مواد أخري، تقوم الجهات المختصة بتأمين المنطقة
وتشغيل الأجهزة المتاحة».
يحلم «حمادة»
بإنشاء مصنع صغير داخل بلده لينفذ فيها اختراعاته ويصدرها لكل دول العالم لتعم
فائدتها على البشرية بأكملها.
