مانديلا على الفوم.. منتجات «فاطمة» إبداع كله ألوان
كتب: محمد خاطر
خيوط تصل بعضها لتكون تفاصيل دقيقة تحتاج إلى
ساعات طويلة من العمل والمحصلة عمل فني كله إبداع يطلقون عليه اسم «مانديلا»،
المشكلة الوحيدة فقط تتمثل في سهولة تلف الورق الذي يحمل هذا الإبداع، لكن مع «فاطمة»
الحل كان متوفر بعد أن نقلت هذا الإبداع من الورق إلى الفوم.
فاطمة عبد النبي
عبد الرحمن صقر، معلمة تربية
فنية، تميزت في فن المانديلا وتنتج منه لوحات وديكورات متنوعة باستخدام خامة
الفوم، الذي ساعدها في حل تلف اللوحات العادية بسهولة: «لوحات المانديلا تحتاج إلى
أيام وأسابيع من العمل للانتهاء منها وحتى يتم تنفيذها بالدقة الكافية، ومن هنا
بدأت التفكير في استخدام خامة بديلة للرسم عليها تعطي نفس النتيجة من الإبداع وفي
نفس الوقت تمكن محبين المانديلا من الاحتفاظ باللوحات أطول فترة ممكنة، فوجدت ما
أبحث عنه في الفوم، إضافة إلى كونها سهلة الاستخدام ومتاحة للجميع».
تتمنى «فاطمة» بافتتاح جاليري خاص بها
تقدم من خلاله منتجاتها المختلفة المصنوعة يدويًا، كما تحلم بالسفر إلى الخارج
وتعمل هناك: «أتمنى إني أسافر وأعمل في الخارج فهذا الحلم يراودني منذ فترة
وأمتلك طموحات ليس لها حدود، فأنا أحب العمل بوجه عام، والعمل بالنسبة لي تعلم
أكثر منه طريقة لجمع المال، فالمال بالنسبة لي لبس إلا وسيلة للتعلم».