«رسم وهاند ميد وتنظيم مناسبات».. إبداع «شيماء» على كل شكل ولون
كتب: محمد خاطر
تجمع بين رسم البورتريهات والجدرايات
والموزائيك والتصاميم المختلفة، إضافة إلى الرسم على الزجاج والخزفيات والفخار،
إلى جانب تنظيم المناسبات وأعمال الهاند ميد المختلفة وبالأخص الإيبوكسي، كل
تلك الفنون وأكثر تبدع بطلة حكايتنا اليوم، شيماء العيبي جازع، الفنانة
التشكيلية العراقية، والتي تخرجت في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.
حكاية «شيماء» مع فن الرسم بدأت مع
اكتشاف موهبتها الفطرية وهي طفلة عمرها لم يتخطى حاجز الـ 7 سنوات، لتعلن بداية
فصول قصتها مع الفنون المختلفة وفي مقدمتها الرسم، بعدما ساعدها نشأتها في أسرة
تقدس الفن وتمتهنه على تطوير قدراتها وموهبتها، وفق ما ترويه الفنانة التشكيلية
العراقية في حديثها مع منصة «الفيتشر».
تبرر الفنانة العراقية اهتمامها بكل
تلك الفنون المختلفة والمتنوعة إلى الشغف الكبير المسيطر عليها والذي يوجهها دائما
نحو تعلم فنون أخرى ومختلفة: «الشغف اللي خلاني اجمع هاي كل الفنون، أنا كتير
بحب الفن وبحب اتعلم كلشي يخص الفن ويخدم بلدي العراق»، ولهذا تعمل على تعليم
تلك الفنون أيضًا لكل من يرغب في ذلك، بعد أن نجحت في تحقيق حلمها بأن تصبح
أعمالها داخل كل منزل عراقي وبعدد كبير من دول الشرق الأوسط.
رحلة «شيماء» مع عالم الفن الممتدة
لأكثر من 32 سنة، لا تقتصر على مجموعة الفنون تلك، بل كان لها تجارب
ونجاحات أخرى مع فنون مختلفة وفي مقدمتها فن الفسفساء وكذلك تصميم ورسم الشخصيات
الكارتونية إضافة إلى العمل في مجال النباتات: «ماكو شي صعب تقريبا كلشي اعرف
ومتمكنه منها ماكو شي او يمنعني انو اجمع كل هاي المجالات».