نجوم معرض القاهرة الدولي للكتاب.. «أميرة» تجمع بين تأليف الروايات والصيدلة
حوار: منة الله طه
لا صوت يعلو
الآن فوق صوت معرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي انطلقت فعاليات دورته الـ 54
بداية من اليوم الخميس، ولهذا نلتقي مع مؤلفة أحد الروايات المطروحة بالمعرض في حوار مطول مع منصة «الفيتشر»،
والحديث هنا عن أميرة رأفت عطوة، صيدلانية وكاتبة روايات، نشأت علي حب الكتابة وأمامها
هدف كبير وهو أن تكون كاتبة كبيرة ومتميزة في مجال الكتابة.
بداية
صيدلانية ومؤلفة روايات مزيج غريب بعض الشيء هل كليتك كانت من اختيارك؟
كنت أود أن التحق
بكلية الإعلام ولكن لما يحالفني الحظ والتحقت بكلية الصيدلة وتفوقت في الكلية وحصلت
علي تقدير امتياز وبجانب دراستي بدأت كتابة الروايات.
هل أحد كان يشجعك
علي الكتابة؟
في البداية كان
لا يدعمني أحد ولكن بعد ذلك كان يدعمني الكثير من الناس أهلي والكثير من أصدقائي
ما مدي حبك للكتابة؟
الكتابة هي اقرب
صديق لي كما إنها وسيلة للتفريغ عما بداخلي، والكتابة هي كل شيء بالنسبة لي.
ما هي انجازاتك؟
تخرجت من كلية
صيدلة بتقدير امتياز، حصلت علي دبلومة تغذية، حصلت علي البورد الأمريكي، قمت بتأليف
ثلاث روايات: «مدي وجذري، جلسات جميلة، رواية ڤابيريميدان».
ونجحت رواية «مدي
وجذري»، ورواية «جلسات جميلة» نجاحا مبهرا، وتم عرضهما بمعرض القاهرة الدولي للكتابة
سنة ٢٠٢١، ورواية «ڤابيريميدان» طرحت في النسخة الجارية من معرض الكتاب سنة ٢٠٢٣.
ما الذي
تحلمين بتحقيقه خلال السنوات القادمة؟
أتمني أن أصبح
دكتورة ناجحة في عملي وأن أقوم بكتابة سلسلة من الروايات والكتب تؤثر في الناس.
ما هي فلسفتك في
كتاباتك؟
أن أعبر عما يشعر
به الناس في كتاباتي.
ما الذي دفعك للكتابة؟
حينما كنت صغيرة
كنت شخصية انطوائية جدا فكانت الكتابة هي الصديق الوحيد لي فكنت دائما اكتب قصص قصيرة
وخواطر وحينما وصلت إلى مرحلة الجامعة بدأت اقرأ كثير وأتطور في الكتابة
ما الرسالة التي
تودين قولها للكتاب؟
أن يسعوا كثير
ولا يحبطوا أبدا وان يقدموا رسالة جيدة للناس في كتابتهم.
