بكلمة وصوت وصورة.. «أحمد» يسعى لترك آثر إيجابي في نفوس الناس
كتب: محمد خاطر
«بحلم أكون عابر
سبيل طيب في نفوس كل اللي بيسمعوني وبيشوفوني، والمحتوى اللي بقدمه يوصل لأكبر عدد
ممكن من الناس لأن نفسي الناس تكون رحيمة على بعضها أكتر وطيبين أكتر»، كان هذا جزء صغير من حديث صانع المحتوى
أحمد خالد، مع منصة «الفيتشر»، لكنه كان كافي ليوضح السبب الكافي الذي
دفعه لتقديم محتوى من نوع خاص على مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي المختلفة،
هدفه الأساسي والوحيد التأثير الإيجابي في نفوس الناس من خلال كلمة وصوت وصورة.
أحمد خالد، 30 عام، يقطن محافظة القاهرة، تخرج في كلية
الحقوق وبعدها توجه إلى العمل في مجال تجارة الورق بدلًا من المحاماة: «يمكن
حبيت سوق العمل أكتر من العمل بالقانون»، وكاتب أشعار وخواطر،عرف طريق الكتابة
ووجد شغفها فيها منذ سنوات طويلة، كون يؤمن بأن الكلمة قادرة على ترك آثر كبير في
النفوس سواء بالسلب أو بالإيجاب، ولهذا اختار التأثير في الناس بالكلمة، التي يرى
فيها طريقة جيدة لتسليط الضوء على مشاكل وتفاصيل اجتماعية بشكل إنساني ومؤثر.
ولم يكتفي «أحمد» بالكلمة لمحاولة
التأثير في نفوس الناس بأثر طيب، إذ يستخدم الآن كافة مهاراته من تعليق صوتي
ومونتاج وطلاقة في الحديث لتقديم محتوى مرئي يساعده في وصول رسالته النبيلة إلى
قاعدة أكبر من الناس، ورغم ما قد يواجه من عقبات وإحباطات لكن ردود الأفعال التي
تصل إليه تدفعه دائمًا نحو استكمال هذا الطريق: «مرة كان في حد بيسمعني على
تليفونه وسط أهله ووالده بيتفرج على التليفزيون ولما سمعني قفل التليفزيون وبدأ
يسمعني مع ابنه، وده كان رد فعل أسعدني جدًا».
إلى جانب أحلامه التي ذكرناها في البداية،
يحلم «أحمد» أن يقدم برنامج إذاعي في المستقبل ولو لدقائق بسيطة يتحدث
فيه مع الناس ويحاول حثهم نحو الأخلاق الطيبة والعمل الإيجابي على غرار البرنامج
الإذاعي الشهير «كلمتين وبس» الذي تربي عليه ومتأثر به ومقدمه بشكل شديد.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100066388942574&mibextid=ZbWKwL
