رحلة 23 عام مع الرسم.. فن «عمرو» يزين الحوائط والجدران
كتب: محمد خاطر
ضحك ولعب
وفرحة وجد ومشاعر وبهجة وإبداع، كل هذا تراه في رسومات «عمرو» على الحوائط
والجدران المتخصص والمتمكن به، منذ أن بدأ رحلته مع هذا النوع من الرسم قبل أكثر
من 23 عام.
عمرو سمير، رسام
حوائط وجدارن، يقطن بمحافظة دمياط، حاصل على دبلوم فني صناعي، اتجه إلى العمل
بمجال رسم الحوائط عام 2000، بعد أن انتبه لعدم وجود رسامين حوائط في محيط المنطقة
التي يسكن بها: «أنا كنت غاوي عموما الرسم فخدت الخطوة وبدأت أرسم في الشقق
والحمد لله حققت نجاح كبير»، وفق ما يرويه «عمرو»، في حديثه مع منصة «الفيتشر».
واجه رسام
الحوائط بعض الصعوبات في بداية طريقه مع هذا الفن، لكن خبرته المكتسبة
واعتمداه على الصبر وعدم اليأس من تكرار المحاولة، كانت أسلحته في الوصول إلى
النجاح الذي يرغب به: «أي حد في بدايته لازم يبقى في صعوبات وأخدت الخبرة مع
الوقت والصبر والمحاولة أكتر من مرة».
يستهدف «عمرو»
من خلال عمله، أن تنقل جدارياته المختلفة الشعور بالجمال والبهجة والفرحة والإبداع
لكل من يراها، لكونه يرى أن كل رسمه لابد أن تحمل رسالة خاصة بها تصل إلى عين
مشاهدها بمجرد رؤيتها.
ويحاول رسام
الحوائط أيضًا أن يستخدم فنه في الأعمال والمبادرات الخيرية
والتطوعية، ولهذا لا يتوانى عن المشاركة في رسم جدران المدارس والشوارع حتى
يشارك في تزينها وبدون أي مقابل مادي تقريبًا.
