الحياة أحلى بالألوان.. إبداع «مها» يُزيد الطبيعة جمالًا
كتبت: منة الله طه
الرسم أحد الأسباب التي تجعلها تشعر
بالسعادة، فلم يكن بالنسبة لها مجرد هواية تمارسها في أوقات فراغها، بل كان
بمثابة الحياة التي قررت أن تقوم برسمها وتلونها بالطريقة التي تود أن تحب رؤيتها،
وحديثنا عن الرسامة مها أبو الخير أحد أبناء محافظة بني سويف، والتي تمتلك من
العمر 19 عامًا من الكفاح حول رسم الحياة بمنطلق جديد.
ولدت «مها» بمحافظة بني سويف وتقطن حاليًا بمحافظة الجيزة،
أحبت منذ نعومة أظافرها الفنون بمختلف أنواع وخاصة الرسم، بدأت ترسم وهي في عمر
الـ 5 سنوات وتنتج لوحات تعبر بها عن ذاتها وكل ما تشعر به، وفق ما ترويه «مها»،
في حديثها مع «الفيتشر».
التفوق في الدراسة أحد الأسباب التي تجعلها تشعر بذاتها، ظلت
تجتهد أكثر وأكثر حتى التحقت بكلية الفنون التطبيقية، داعمها الأول في ذلك هي والداتها
التي أدركت أن ابنتها صاحبة الذوق الفني، حيث كانت ومازالت تدعمها معنويًا
وماديًا، حتى صنعت فنانة حقيقية تستخدم الرسم لتعبر بها عن نفسها ورؤيتها
للحياة، حيث قامت بمزج الألوان حتى تبرز جمال العالم وقسوته في ذات الوقت.
الموسيقي كانت الوسيلة التي تجعلها تشعر بأنها حية
بجوار لوحاتها، لذلك أصبحت في أوقات فراغها تعزف على آلة «الأورج» حتى تخرج
مشاعرها على هيئة ألحان، كما أيضًا تحب الرياضة لذلك أصبحت تجري لمسافات
بعيدة فبذلك الوسيلة تخرج المشاعر السلبية.
حصلت «مها» على العديد من الجوائز منها الجوائز على المستوي الجمهوري ومنها المستوي المحلي، والكثير من الجوائز في مدرستها، والعديد من شهادات التقدير التي كُرمت بها.