جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

ريشة «ميرفت» تنشر البهجة على الجدران: «رد فعل الأطفال بيفرحني»


ميرفت محمد عبد الوهاب.. مهندسة ديكور ورسامة 


كتب: محمد خاطر

 

«أحاول من خلال عملي إضافة البهجة للمكان بتلوين الحوائط وترتيب مكوناته من أثاث، اختيار الرسمة وألوانها وحجمها لكل ركن هذا أمر هام للغاية في إنتاج مكان متكامل ومختلف، نظرة العملاء والأطفال بعد تسليم المكون، تمثل أهم لحظة في عملي، رد فعلهم المبهج والسعيد يجعلني حرفيا أسعد إنسانة على أرض هذا الكوكب»، بهذه الكلمات تحدثت مهندسة الديكور والرسامة ميرفت محمد عبد الوهاب عن عملها في رسم الحوائط والجدران والذي اشتهرت به بفضل الإبداع الذي تقدمه في عملها.

 

ميرفت محمد عبد الوهاب، حاصلة على بكالوريوس فنون مسرحية قسم ديكور بتقدير جيد جدًا مع مرتبة الشرف، كما حصلت على دبلومه في الديكور المسرحي بنفس تقدير تخرجها، تعمل بالأساس مهندسة ديكور بمسرح الشباب بعد تعينيها كأوائل خريجين دفعتها، بالإضافة إلى عملها في الرسم على الحوائط الذي بدأته قبل حوالي 6 سنوات، وفق ما تكشف عنه «ميرفت» في حديثها مع منصة «الفيتشر».

 

وإذا كانت علاقتها برسم الحوائط عمرها 72 شهر، فحكايتها مع الرسم بالأساس بدأت منذ طفولتها بعدما آمنت والداتها بموهبتها وعملت على توفير كل الإمكانيات والألوان اللازمة لها حتى تبدع وتمارس الهواية التي وقعت في حبها: «ولقيت نفسي بحب مُعلمة الرسم في كل مرحلة دراسة مختلفة لازم أكون طالبة مميزة عند المُدرسة المسئولة عن الرسم، وكبرت وأهم مادة عندي الرسم».

 

لتمر السنوات وتصبح خريجة أكاديمية الفنون رسامة حوائط شهيرة في مجالها بفضل مجموعة من صور رسوماتها على حوائط إحدى المدارس كانت قد طرحتها على «فيس بوك»، لتبدأ من بعدها رحلة طويلة من الإبداع في عالم رسم الحوائط، قامت خلالها بتزيين وصناعة هوية فنية للكثير من الكافيهات والمدارس والحضانات والكيدز أريا، تعترف خلالها بفضل والدها ووالدتها المساندين والداعمين لها طوال الوقت: «هما بيساعدوني في كل شيء حرفيا ولولا أمي وأبويا مكنتش وصلت لأي شيء، كفاية إنهم بيراعوا أولادي خصوصا وأنا في شغلي لأني مسؤولة مسئولية كاملة عنهم»، والتي تأمل بأن تنجح في تربيتهم بشكل سليم: «حلم حياتي اربي أولادي بما يرضي الله وأطلعهم جيل قوي وواعي وبحلم إنهم يكونوا مقدرين لطبيعة شغلي ويسامحوني على تقصيري معاهم لأن أكتر الوقت بأكون في شغلي وأكيد بيزعلوا مني».

 

4 سنوات متتالية كانت «ميرفت» الأولى على دفعتها في أكاديمية وهو ما دفعها لتحلم بأن تصبح مُعيدة بنفس الأكاديمية لحبها في مهنة التدريس وتعليم الفنون المختلفة، وفي سبيل تحقيق ذلك تحصلت على دبلومه لكن في نهاية الأمر لم يتم تعيينها كُمعيدة وهو ما أصابها بحالة من فقدان الشغف، لكن ما حدث لم يستطيع أن يجعلها تتخلى عن فكرة التدريس على الإطلاق إذ تحلم أن تؤسس أكاديمية فنون في يوم من الأيام تشمل كل الحرف اليدوية والفنية المختلفة، وتعطي الفرصة أمام الكبار والصغار لتعلم الفنون المتنوعة.

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *