جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

ريشة ولون

الأصالة تكسب.. «مروة» تبرز جمال القديم بلمسة «ديكوباج»

«مروة» وبعض أعمالها الفنية

كتب: محمد خاطر

 

يحمل كل ما هو قديم جمال من نوع خاص ممزوج برائحة التاريخ، لكن هل الجميع قادر على الشعور بهذا الجمال ورؤيته، الإجابة بالطبع لا، ففي بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى لمسة خاصة حتى نبرز هذا الجمال الحقيقي، وهو ما تقوم به «مروة» فنانة «الديكوباج»، التي استطاعت أن تُعيد إلينا أصالة الماضي من جديد، في وقت اختفى فيه كل ما هو أصيل ولم يعد هناك مكان سوى لتقليد وللفالصو.

 

مروة حسني، خريجة Computer Since، وتجري حاليًا دراسات حرة في كلية الفنون الجميلة جامعة الأقصر، وتمكنت من خلال فن «الديكوباج» أن تقدم إبداعًا متفرد، بعد أن اتجهت إلى احترافه قبل حوالي عام بسبب حبها الكبير لكل ما هو قديم: «أنا من عشاق الأنتيكات وبعشق القطع الكلاسيك وعندي حب فظيع لكل شيء قديم، حتى البيوت القديمة المبنية على الطراز الإسلامي والفرعوني، والفخامة الموجودة في بناء الكنائس»، ولهذا حين تعرفت على هذا الفن عبر صفحات محترفيه على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لم تفكر كثيرًا لتذهب نحوه بكل طاقتها لتستخدمه في نشر إبداعها، وفق ما ترويه في حديثها مع منصة «الفيتشر».

 

ولجأت «مروة» حينها إلى نادي Artist Club الذي ساعدها بشكل كبير في التعلم والتطور على مستوى إتقان «الديكوباج»: «الحقيقة كان أكبر داعم ليا واستفدت منه جدًا، خصوصا لأنه نادي بيضم سيدات مصريات على مستوى عالي جدًا من الفن والأخلاق ومتعاونات بشكل كبير، وبشكر الفنانة إيمان مغربي مؤسسة النادي على فكرتها العظيمة».

 

تُحب «مروة» فن «الديكوباج» بشكل كبير، لدرجة تجعلها تتمنى أن تستطيع مساعدة كل من يرغب في تعلمه بشكل مجاني: «في ناس كتير أوي متعرفش حاجة عن فن الديكوباج، أتمنى أقدر أوصله بصورة حلوة ومشرفة لأكبر عدد من الناس»، لأنها ترى بأن «الديكوباج» ليس مجرد فن بل صناعة حرفية ويدوية يمكن استثمارها، ولهذا تحرص بأن تتميز منتجاتها بدقة عالية حتى يشعر كل من يقتنيها أنها مصنوعة بكل حب وإنها صناعة مصرية مميزة.

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *