جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مواهب

دفتر المواهب.. «فداوي» ممثل صاعد يجذب أنظار عشاق المسرح

محمود فداوي.. ممثل
محمود فداوي.. ممثل 
 

كتبت: جهاد طه رزق

 

في دفتر مواهب «الفيتشر» نتحدث اليوم عن الممثل المسرحي الصاعد «فداوي»، الذي نجح في جذب أنظار عاشقي المسرح وأعماله إليه، بفضل موهبته التمثيلية التي اعترف بها الكثير من النقاد والمخرجين وغيرهم.

 

من طفل هادئ لا يتحدث كثيرًا إلى ممثل مسرحي صاعد، رحلة كانت طويلة عايشها محمود أحمد محمد، أو محمود فداوي نسبة إلى لقب جده الأكبر، الذي ولد عام1999، بمحافظة المنيا، مركز مغاغه.

 

كانت طفولته هادئة للغاية، رغم محاولته الدائمة لاكتشاف العالم من حوله والبحث في كل سبل المعرفة، وفي الوقت ذاته كانت أسرته تحرص على التنشئة الدينية السليمة، فوقع اختيارها على حلقات العلم في المساجد ليتحصل نجلهم على العلم الباحث عنه.

 

وكانت القراءة الوسيلة الأهم الذي يعتمد عليها «فداوي» في تحصيل العلم بجانب حلقات العلم التي تقام في مسجد القرية، إذ كانت هي التي يعوض بها إي شيء، وهو ما ساعده في النهاية على كتابة الشعر من كثرة القراءة دون وعي.

 

محمود فداوي.. ممثل

محمود فداوي.. ممثل 

حلقات العلم بالمساجد

 

في حلقات العلم في المسجد، كانت بدايته لدخوله عالم التمثيل، ففي كل أسبوع كان يومًا إجازة يلعبون فيه الكرة أو كتابة وتمثيل المواقف الدينية، ذات يوم عُرضت مسرحية بدائية عن قصة سيدنا موسي عليه السلام وذبح البقرة، لم يمر العرض مرور الكرام عليه، فأخذ أرواق العرض وبدأ من هنا حكايته مع عالم التمثيل عن عمر ثمان سنوات.

 

عندما وصل للمرحلة الثانوية أراد أن يعتمد على ذاته، فذهب للعمل كمندوب مبيعات، فكان يذهب إلى المصالح الحكومية لبيع بضاعته، ففي يوم ذهب إلى قصر الثقافة الفشن، ورأي المسرح على أرض الواقع كيف يبدو: «كانت حينها أول مره أري المسرح فسحرني بجماله، انجذبت حينها إلى هذا العالم بعدما رأيت جماله الداخلي والخارجي»، وفق ما يقوله «فداوي» خلال حديثه مع «الفيتشر».

 

مقالات نقدية

 

لا يحب قراءة المقالات النقدية الممنهجة، ولكن الناقد الذي أحب قلمه هو الناقد محمد علام، وأضاف «ذلك الرجل أحبه على المستوي الشخصي،  وأعشق كتابته على المستوي العقلي فهو يجمع بين علوم المسرح، وعلم الصحافة والآداب».

 

أحب مسرحية «مأساة الحلاج» لصلاح عبد الصبور، وحفظ أول مونولوج داخلي من تلك المسرحية، ومن المسرح العالمي أحب شخصية جان فالجان من مسرحية «البؤساء» لفكتور هوجو، فهاتين المسرحتين تمثلان الكثير لـ«فداوي» وفق ما قاله خلال حديثه مع «الفيتشر».

 

علوم المسرح

 

المسرح بالنسبة لـ «فداوي» علم له قواعده ونظرياته وقوانينه، ولهذا يري أن أنسب الطرق للنجاح فيه هي الجمع بين دراسة علوم المسرح المختلفة وفي ذات الوقت تقديم عروش مسرحية بشكل متواصل بكل حب واجتهاد، ويأمل الشاب الموهوب أن يساعده حبه وأعماله المسرحية في أن يترك آثرًا لطيفًا في نفوس الآخرين.

 

فى ختام لقائه مع «الفيتشر»، قال: «لو أردت أن أوصف حياتي، سأستعين برباعية من رباعيات الراحل صلاح جاهين والتي تقول (لو فيه سلام في الأرض وأمان وأمن، ولو كان مفيش ولا فقر ولا وخوف وجبن، لو يملك الإنسان مصير كل شيء، أنا كنت أجيب للدنيا ميت ألف ابن)».

 

شارك «فداوي» بالكثير من العروض أهمهم: «ما وراء النهر، زي كل الحكايات، أحدب نوتردام، الترومبيت، أبدأ حلمك، لازلنا هنا، قصة حياة».

 

حصلت العروض التي شارك بها «فداوي» على جوائز، فعرض «لا زلنا هنا»، حصل على جائزة أفضل عرض مهرجان  التجربيي الدولي، وعرض «الترومبيت» تحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في إبداع نتاج ورشة «أبدأ حلمك».

 

 

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *