شاب على سلم النجومية.. «مازن»: «أنا أصغر مخرج في مصر»
كتبت: جهاد طه رزق
كل جيل يمتلك لغته
التي يعبر بها عن نفسه، ومع الاعتراف بأن لك لكل جيل طريقته الخاصة في التعبير،
لكن يبقى بالتأكيد التعبير بالفن هو الوسيلة المشتركة التي لجأت لها معظم الأجيال
المختلفة على مدار التاريخ، ويبدو أن «مازن عادل» بطل حكايتنا اليوم، أدرك ذلك
بسهولة وسريعًا فاختار الفن ليعبر عما بداخله لكل العالم، خاصة بعد أن صُنف كأصغر مخرج
فى مصر، وفق ما يقوله «مازن» في حديثه مع «الفيتشر».
نشأ المخرج
الشاب بمحافظة الإسكندرية، بين مياه البحر المتوسط الساحرة، فتجرع من خلالها حب
الفن، لم تكن طفولة مميزة بل كانت تتسم بشيء من التقليدية، ولكنه وعي لذلك جيدًا، فكان
شغفه وطموحة يحطم تلك التقليدية، وقرر تغير
فكرة النمطية بالعمل والجد والسعي: «أسرتي لم تكن موافقة على دخولي إلى عالم الفن،
ولكن حين رأوا موهبتي ونجاجي فى هذا المجال دعموني، وخصوصًا بعد تصينفي كأصغر مخرج
فى مصر».
عقبة وحيدة
كانت عقبته الوحيدة
التي تعرقل طريقة هي عدم الدعم وعدم الاهتمام بالكوادر الصغيرة التي تمتلك مواهب أكثر
مما من يتملكها كبار المخرجين.
ساعده بعض الناس،
لم ينكر فضلهم لذلك أحب أن يوجه رسالة شكر وتقدير لهم عبر موقع«الفيتشر» فقال معقبًا
على ذلك: «أود أن أشكر أستاذ إبراهيم أحمد، وأستاذ موني محمود، فهم الذين مهدوا لي
الطريق لكي أسير عليه وأشعر بالاطمئنان».
أعمال «مازن»
قدم الكثير الأفلام
ومن بينها (الإدمان، عود كبريت، البيت، حلم، الصمت، الغدر، التعويذة واتعرفنا).
كما كُرم من العديد
من الجهات الإعلامية في مصر، إضافة إلى حصوله على شهادة تقدير في مسابقة إبداع، وشهادة
دولية من أسبانيا كأفضل مخرج شاب، وأخر شهادة قد حصل عليها هي شهادة تقدير من دولة
فلسطين الشقيقة كأفضل سيناريست.
«مازن» أحب أن
ينهي حديثه بنصيحة لجيله قال فيها: «لا يتنازل أحد عن حلمه ولا يسمح لأحد أن يحطم طموحه،
وإن سقط أحدنا يأخذه الأخر ويصعد به إلى سُلم النجاح».