جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حكاية

توأم كلية التمريض.. «محمد ومحمود» شقيقان نفس الملامح والجامعة والحلم: «بنحضر المناسبات بدل بعض»

كتب: محمد خاطر


داخل أحد المستشفيات المتخصصة في الغسيل الكلوي، يباشر «محمد» تدريبه العملي كممرض ويقدم الاهتمام اللازم لأحد المرضى ثم يتركه ويذهب بعيدًا، قبل أن يتفاجىء المريض بالطالب المتدرب أمامه من جديد، لدرجة أصابته بـ «الخضة» الشديدة، قبل أن يدرك بعد دقائق قليلة أن الطالب المتواجد أمامه ليس نفس الشخص الذي تعامل معه قبل أن يتركه، ولكنه شقيقه التوأم «محمود»، ليدخل في نوبة من الضحك والمزاح مع أشهر توأم بكلية التمريض التابعة لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.


«محمد ومحمود» توأم متطابق يبلغان من العمر 22 سنة، ولدا بمدينة المنصورة، لكنهما يقطنان الآن بمدينة 6 أكتوبر إلى جوار جامعتهم، إذ يدرسان بالفرقة الرابعة بكلية التمريض هذا العام، وفق ما يحكيه التوأمان في حديثهما مع «الفيتشر».

توأم متطابق

التوأم المتطابق نفس الشكل والملامح، الاختلاف الوحيد الذي يساعد أهاليهم في التعرف على هوية كل منهم دون سؤاله، يتمثل في أن «محمود» الأخ الأصغر بـ 4 دقائق عن شقيقه: «عنده خدود شوية عني»، حسب ما يكشف الشقيق الأكبر «محمد».

نفس الحلم

«محمد ومحمود»، بخلاف تشابه الملامح، استطاعا الأثنين أن يحفظا القرآن الكريم كاملًا: «أنا وأخويا ثانوية أزهرية، وخاتمين القرآن الكريم من أيام ما كنا في ثانوي»، كما يخبرنا «محمود»، كما يملكان نفس الحلم أيضًا: «نفسنا نبقى إنفلونسرا مشهورين».

مواقف طريفة

وتسبب التطابق الكبير في الملامح، في وقوع الشقيقين في الكثير من المواقف الكوميدية الطريفة، كما أنه مكنهما من خداع أصدقائهما ومعارفهما في أكثر من مناسبة: «في واحد صاحب أخويا كان لسه متعرف عليه، وعزم أخويا على حفلة بمناسبه تخرجه، فأخويا يومها كان مشغول بس مكنشي عايز يزعله، فأنا خدت موبايل أخويا ونزلت قابلته واتعاملت عادي، وبعد الأكل اعترفت لصاحب أخويا إن إحنا توينز والمشكلة أنه مكانشي مصدق إلا بعد ما أخويا كلمه في التليفون».

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *