تخرج
في كلية التجارة جامعة قناة السويس، وبعد أن انتهى من أداء خدمته العسكرية بدأ
رحلة البحث عن فرصة عمل يشق من خلالها طريقه، لكن كل المحاولات باءت بالفشل ليلجأ
إلى عجلة شقيقه ويجعل منها مصدر رزقه وسنده الوحيد، والتي بدورها لم تخذله مثل
الجميع وقادته نحو طريق النجاح والفلاح.
أحمد
محمد أحمد إبراهيم، شاب من محافظة الإسماعيلية، حاصل على بكالوريوس تجارة، ويدير
حاليًا شركة دليفري يجوب موظفيها كل أنحاء وشوارع المحافظة الشهيرة استجابة لرغبات
عملائهم في توصيل كل شيء وأي شيء.
الشاب
العشريني صاحب رحلة كفاح مميزة بدأ فيها مجرد دليفري يستخدم عجلة شقيقه، لكن سرعان
ما تحولت تلك العجلة إلى موتوسيكل ثم إلى شركة ومصدر رزق له ولعدد أخر من الشباب
الذين يعلمون معه.
واجه
«أحمد» العديد من الصعوبات في رحلة مشروعه الصغير الذي بدأه من صفحات مواقع
التواصل الاجتماعي، والتي استخدمها ليعلن عن خدماته في التوصيل وكانت السبب في
معرفة الناس به: «في البداية الموضوع مكنش سهل إنك تخلي الناس تثق فيك وتطلبك في
شغل كتير، لكن بالاجتهاد والمثابرة الحمد لله قدرت اعمل سمعة طيبة».
منذ أن
بدأ ابن محافظة الإسماعيلية عمله على العجلة في توصيل الطلبات وكان يحلم باليوم
الذي سيحول فيه مشروعه إلى شركة قائمة بالفعل، واليوم تحقق هذا الحلم ويعمل الآن
على تطوير شركته حتى يصل إلى مزيد من الأحلام والطموحات.
