«الماندالا» طريق «عبير» نحو الإبداع الفني: «بيعلم الصبر وبيخرج الطاقة السلبية»
كتب: محمد خاطر
مواصلة لمبادرة منصة «الفيتشر»،
في دعم المواهب بمختلف المجالات، نسلط الضوء اليوم على موهبة جديدة في عالم الرسم،
استطاعت أن تبدع في فن المانديلا، والحديث عن الفنانة التشكيلية عبير يونس خليل.
ولكن في البداية ولمن لا يعرف ما هو
فن الماندالا؟ فوفقًا لموقع «تعلم الرسم ببساطة» يعرف الماندالا على
أنه طريقة سهلة ومسلية لرسم شيء رائع، كما أنه نوع من التأمل الموجه الذي يحث على
خلق السلام والاتزان في حياة الفنان الذي يرسمه أو حتى المتلقي الذي يشاهد أعمال
المانديلا.
ومن تعريف هذا النوع الجذاب من فن
الرسم، يتضح لماذا اتجهت بطلة حكايتنا إليه وحرصت على تقديم عديد من اللوحات في
إطاره، وهو ما تؤكده في حديثها مع منصة «الفيتشر»، قائلة: «فن الماندالا
جميل وبيعلم الرسم، وبيخرج الطاقة السلبية إلى حدًا ما».
قدمت «عبير» عشرات اللوحات
الفنية من نوعية فن الماندالا، يمكن الملاحظة بسهولة حرصها على أن تقدم معظمها
باللونين الأبيض والأسود فقط، وكأنها تريد أن تقول بإن العالم أصبح في حاجة لكل ما
هو واضح وصريح ويمكن تصنيفه بين الأبيض أو الأسود، الخير أو الشر، ولم يعد العالم
في حاجة للألوان الرمادية الغير معروف اتجاهها أو تصنيفها والغير متضح ميولها
وآرائها.
تحلم «عبير» بمواصلة رحلتها مع
الفن المانديلا بالأخص والرسم بمختلف أنواعه بشكل عام، وأن تستمر في تقديم فن يعبر
عما بداخلها وينقل رسالة وآراء جيلها إلى كل العالم، وأن تصبح فنانة تشكيلية ذات
شهرة واسعة في مصر والوطن العربي والعالم أجمع.