حقائق مخيفة.. لوحة «تيسير» تجذب الأنظار: «تعبر عن قسوة البحث عن الأوهام»
كتبت:
جهاد طه رزق
ذاع
اسمها مؤخرًا في الأوساط الإعلامية بلوحة حققت الكثير النجاحات وكتب عنها في الصحف وبعض المواقع، صاحبة تلك اللوحة الرسامة تيسير كمال، التي أحبت الرسم
منذ أن كانت في عهدها الأول، فوجدت في الألوان ملاذها الحقيقي، ولكن سرعان ما قررت
تيسير أن تجتهد أكثر وأكثر وتقوم بممارسة الرسم على نطاق أكبر وتحوله من مجرد هوية
إلى حياة كاملة هي بطلتها.
بدأت في
المسرح كمساعد مخرج، وبعد ذلك قررت تطبيق موهبتها على الديكور المسرحي فقامت
بتصميم ديكور العرض المسرحي «حكايات منتصف الليل» من تأليف الكاتب
الكبير إبراهيم الحسيني وإخراج عبد الرحمن أشرف: «أحبت عرض حكايات منتصف الليل
شعرت بالبهجة بالعمل مع مخرج المسرحية صديقي يدعى عبد الرحمن أشرف، والأن اعمل على
ديكور مسرحي ثان وهو غسالة موت أتوماتيك» وذلك وفقًا ما صرحت به «تيسير» لمنصة «الفيتشر».
علاج
بالفن
تيسير
كمال، طالبة بكلية آداب قسم علم نفس اكلينيكي، قررت بدمج الموهبة
بمجال دراستها، حيث أصبحت تعالج بفنها عن طريق اللوحات والرسم، وتكمل بأنها عملت
جاهدة على تطبيق نظريتها حتى استطاعت تحقيقها وبالفعل نجحت في تطبيقها على أرض
الواقع ، حيث شاركت في عدد كبير في المعارض: «قمت بالمشاركة في عدد في كبير من
المسابقات سواء على مستوى محافظة بني سويف أو على مستوى الجامعات والجمهورية».
لوحة حقائق مخفية
اللوحة
التي تبدو فيها فتاة تبحث عن خيالات ليست لها دلائل على أرض الواقع، حيث
تتظاهر تلك الفتاة بأنها تتحكم بالآخرين
ولكن هذه ليست الحقيقة بل العكس، وطرحت بطلة قصتنا تلك اللوحة لتعبر عن مدى قسوة
البحث عن الأوهام؛ فتلك البحث يكلف المرء طاقته ويجعله معرض للإرهاق والدمار
النفسي، رسمت تلك اللوحة بالزيت وتبلغ مساحتها 100*110، وصرحت بأنها
شاركت بتلك اللوحة في مهرجان إبداع على مستوى الجامعات.
