نظرة على فنان.. ريشة «عوف» تزين الحوائط والجدران
كتب: محمد خاطر
في عالم «عوف»،
لنشاهد حوائط وجدران تشع بهجة وجمال لا يحتاج الأمر لأكثر من ريشة وبعض الألوان
ولمسة سحرية من «عوف» ليتبدل الحال وينتشر الجمال في المكان.
عوف رمضان،
رسام حوائط وجداريات، يقطن بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة،
وصاحب رحلة طويلة مع الرسم بمختلف أنواعه قبل أن يتخصص في رسم الحوائط والجدران،
بدأت وهو طفل في عمر الزهور ومستمرة وممتدة حتى الآن، رغم كل المعوقات التي واجهته
وفي مقدمتهم اعتراض أهله على اهتمامه بالرسم في بداية الأمر، قبل أن يتحول
الاعتراض إلى تشجيع ودعم، بعدما شاهدوا بأعينهم حجم النجاح الذي حققه «عوف» على
مستوى الرسم، وفق ما يكشف عنه في حديثه مع منصة «الفيتشر».
نجاح «عوف»
في الرسم اعتمد فقط على الموهبة الفطرية دون كورسات أو وورش تدريبية، بالإضافة إلى
تطويره الذاتي لقدراته بالاعتماد على المشاهدة والتجربة، حتى وصل إلى هذا المستوى
الاحترافي، الذي ضمن له عدة عروض للسفر إلى الخارج والعمل هناك كرسام حوائط
وجدران، لكنها فضل البقاء إلى جوار بناته الثلاث وزوجته.
أعمال رسام
الحوائط والجدران تخطت حاجز مسقط رأسه محافظة البحيرة، ووصلت إلى مختلف
محافظات جمهورية مصر العربية: «رسمت تقريبًا في عدد كبير من مختلف قرى ومدن مصر».