حكاية
ساعد بحكايتك.. «مالك» خريج حقوق يبدع في الراب وتصميم الجرافيك وكتابة القصص
والآن مع تفاصيل الحكاية كما جاءت على لسان راويها..
اسمي مالك النجار، عندي 28 سنة، خريج كلية حقوق جامعة عين شمس، من وأنا صغير وأنا بحب ارسم واكتب وألف واقلد وأمثل.
سمعت الراب صدفة وأنا طفل ومن ساعتها وأنا
بسمعه وبحبه ومكنتش أعرف أن ده نوع اسمه الراب بس كنت كل ما بسمع اغنية جديدة من
نفس النوع كنت بحبها وبفضل اسمعها.
كنت برضه بحب الكمبيوتر جدا وكنت مبسوط بأول
جهاز جالي وأنا عندي 12 سنة، ولما بقيت ازهق من اللعب بقيت افتح
برنامج الرسام و العب و اشخبط و ارسم عليه، لحد ما بقيت بقدر أعمل حاجات بدائية جدا عليه زي إني أحط صورتي جوة
قلب وردة مثلا ولما لقيت ان دة بيخلي أهلي مبسوطين إني
بعمل الحاجات دي، وسمعت أن ده اسمه تركيب أو "صورة
فوتوشوب"، بدأت انزل برنامج الفوتوشوب والعب بالأدوات عليه وأجرب لحد ما اتعلمته بعد
وقت طويل من التجربة فقط .
لما كبرت شوية وبقيت في إعدادي أنا وصاحب عمري
كنا بنقرأ مجلات الاطفال وروايات الجيب وقررنا نكتب رواية مع بعض، ساعتها هو كتب الفكرة وأنا كتبت الرواية كاملة كان اسمها "صراع
من أجل المال"، وطبعناها في المكتبة خمس نسخ من مصروفنا وسيبناها لصاحب
المكتبة يبيعها، ولما رجعنا له لقيناه بايع الخمسة وطابع
غيرهم وأدانا فلوس، وده اللي خلانا نتشجع و نكتب جزء تاني
منها "صراع على رمال الصحراء"، لكن متباعش منها نسخ كتير هتا قررت أنا ومصطفى نوقف كتابة وبدأنا نكتب أغاني راب ونحاول نسجلها
لكن بنفشل طبعا.
بقيت ساعتها قوي إلى حد ما في استخدام الفوتوشوب
و بقى كل اللي يعرفني عارف إني بعمل حاجات على فوتوشوب وساعتها كنت بعمل أغلفة
المذكرات للمدرسين بتوتي واليفط لمحلات جيراني والكروت الشخصية لقرايبي ومكنتش
بطلب فلوس من حد أنا مبسوط كده.
في 2018 بعد سنين كتير أنا ومصطفى رجعنا كتبنا مع بعض
مجموعة قصصية ونشرناها إليكترونيا مع دار نشر كانت اسمها "لا تقرأني فقد
تصيبك لعنتي"، ونتفاجئ بانتشارها وإن عدد تحميلاتها عدى العشرتلاف في اقل من ساعتين ، ساعتها كنت بغني
راب وليا جمهور بسيط ومعروف برضه باني بغني راب.
السنة الفارقة في حياتي هي 2021 عشان سيبت كل
حاجة وقعدت اتعلم الكتابة والجرافيك والهندسة الصوتية عشان ابقى محترف في التلت
مجالات اللي بحبها.
وكتبت روايات كتير منشرتهاش لكن نشرت إليكترونيا
لواحدي 3 كتب كمان "رافانا" مجموعة قصصية، "لا تقرأني 2"
مجموعة قصصية، "الخامس" و دي رواية مبنية على أحداث قصة كانت في "لا
تقرأني 2".
وعملت ساعتها برنامج على يوتيوب بتكلم فيه عن
الاحداث اللي عيشتها في الراب و معاضرتي للاحداث عشان ابين للناس تاريخ الراب
المصري و ان الراب من زمان و هو فن قوي جدا واشرح للناس ان الجيل المؤسس قوي و
عافر كتير في مجتمع مش متقبل الفن ده لحد ما وصلوه لجيل قدر يخليه مينستريم، ودلوقتي أنا senior Graphic Designer في شركة ماركيتنج، وفري لانسر على مستوى الجرافيك.
وليا رواية هتصدر في معرض الكتاب اسمها
"سادي" ودي بكتبها بقالي 4 سنين لأنها جزء اول من سلسلة مخطط لها بعناية، وفي الراب بقى ليا قاعدة جماهير راضي عنها وكفاية إني بقابل ناس
صدفة في الشارع عارفاني وبتشلم وتتصور معايا وبيرددوا باراتي، وكل دة مجرد خطوات اولى بإذن الله.
صور من أعمال «مالك» في تأليف القصص وتصميم الجرافيك