مواهب
مواهب «الفيتشر».. إبداع «شاهندا» بين الرسم والصحافة
.png)
مواصلة لمبادرة مدونة «الفيتشر» في تسليط الضوء على المواهب المصرية في مختلف المجالات، نلتقي اليوم مع موهبة مميزة استطاعت النجاح في الرسم والصحافة، على الرغم من كونها ما زالت طالبة جامعية سنها لا يتخطى العشرون عاما.
والحديث هنا عن بطلة حكايتنا الجديدة في
«الفيتشر» شاهندا سامي علام، الرسامة والكاتبة الصحفية والطالبة في كلية الآداب
جامعة القاهرة قسم اللغات الشرقية، ورئيسة قسم الرياضة في عدد من المواقع
الإلكترونية.
بدأت قصة «شاهندا» مع الرسم وهي طفلة بتشجيع ودعم
من والدتها: «من وأنا صغيرة وبحب الرسم ومتابعة ماتشات الكرة والنادي الأهلي»، ومع
تطور قدراتها في الرسم بدأت في رسم عدد من اللاعبين ونشر صور رسوماتها على
إنستجرام، ولاقت استحسان كبير من اللاعبين والإعلاميين.
وابتعدت بطلة حكايتنا اليوم عن الرسم خلال مرحلة الثانوية العامة، التي لم تجتازها كما كانت تتمنى والتحقت بكلية الآداب قسم اللغات الشرقية: «وقفت رسم سنة فترة 3 ثانوي علشان أركز في دراستي وكنت للأسف من دفعات التابلت اللي اتظلمت بشكل قاسي جدا فبعد ما كنت متوقعة كلية قمة سواء طب أو صيدلة أو إعلام وأهلي وصحابي وحتى المدرسين متوقعين اني هطلع من أوائل ثانوية عامة جالي كليات تانية زى زراعة وتجارة ومكنش شغفي فيهم فكان شغفي فاللغات دخلت جامعة القاهرة ودرست لغات شرقية عبري والحمدالله من اوائل دفعتي أولى وتانية الحمدالله».
لكن ذلك لم يمنعها عن شغفها بالعالم الصحافة
الرياضية: «منستش شغفي في الصحافة وقولت إني مش هيأس وهقرأ مقالات كتير وقت
الأجازة وفضلت أقرأ كتب في الصحافة وبالتحديد في الرياضة لأنه ده القسم اللي
المفضل ليا بسبب متابعتي الدائمة للماتشات وحبي لتحليل الماتشات وفعلا قدرت من سنة
بالظبط إني أتدرب وأكون صحفية وبعدها ورئيسة قسم رياضة في موقع YMC News وموقع Middle world وكتبت مقالات كتيرة في فترة قصيرة جدا وكمان
مبسوطة إني كنت سبب في تعليم محررين كتير صياغة الكتابة الصحيحة والتحليل الجيد
للمباريات والحمدالله إني كنت شاهدة على نجاح المحررين دول ولسه في بداية المشوار
إن شاء الله أكمل
وأكون من الأسماء المؤثرة في مجال الرياضة المصرية عموماً».
أنتجت «شاهندا» أكثر من 200 رسمة حتى الآن،
وتحلم بأن تحقق نجاحات أكبر على مستوى الصحافة والإعلام خلال السنين القادمة.
إعداد: محمد خاطر