صناع المحتوى
صور «حمدي» جمال مُغلف بالأصالة: «هدفي تنشيط السياحة المصرية»
قبل 5 سنوات
وبالتحديد عام 2018، بدأت رحلة «حمدي» مع عالم التصوير، وقتها كان يبلغ من العمر
15 عام فقط، لكن الشغف بهذا العالم سيطر عليه لدرجة دفعته ليتعلم كل فنونه من
قنوات أجنبية، رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه حينها، لكون من حوله لا
يؤمنون بقيمة العمل في هذا المجال ويرونه مضيعة للوقت: «كانوا بيقولولي ركز على
مستقبلك أفضل وسيبك من اللي بتعمله ده كلام فاضي».
قبل 5 سنوات
وبالتحديد عام 2018، بدأت رحلة «حمدي» مع عالم التصوير، وقتها كان يبلغ من العمر
15 عام فقط، لكن الشغف بهذا العالم سيطر عليه لدرجة دفعته ليتعلم كل فنونه من
قنوات أجنبية، رغم الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليه حينها، لكون من حوله لا
يؤمنون بقيمة العمل في هذا المجال ويرونه مضيعة للوقت: «كانوا بيقولولي ركز على
مستقبلك أفضل وسيبك من اللي بتعمله ده كلام فاضي».لكنه لم ينتبه لكل
ذلك وأكمل الطريق الذي بدأه والنتيجة كانت مصور محترف أنتج المئات من الصور
المميزة والمبدعة، التي نالت حظها من تقدير وإعجاب كل من شاهدها.
حمدي منصور العمدة،
مصور شاب يبلغ من العمر 20 عام، يقطن بمحافظة قنا، ويدرس في كلية الزراعة جامعة
جنوب الوادي، يقوم من خلال أعماله المصورة بإبراز جمال وأصالة الحضارة المصرية
القديمة، على أمل أن يساعد ذلك في دعم السياحة المصرية، كما يحاول من خلال أعماله
أيضًا أن يزيد من توعية الناس بمشاكل المجتمع المتنوعة والمختلفة.
حكاية المصور الشاب بدأت بانتقادات، لكنه لم يستمع إليها وقرر استكمال مشواره، لأنه يحب التصوير: «دي الحاجة اللي بتخليني مبسوط»، وفق ما يرويه «حمدي»، في حديثه مع «الفيتشر».
وبمجرد ما بدأ مرحلة طرح أعماله لاقى دعم وتشجيع كبير من شقيقيه المهندس محمد منصور وأحمد منصور، وكذلك من نجله عمته المصورة هناء فوزي، إلى جانب عدد من أصدقائه الذي وصفهم بـ «الجدعان»، وهم: «محمود فتحي، محمد جعفر، محمد إسماعيل، عبد الله محمد، محمد عبد الحميد، محمد محمود، أحمد صابر، محمد سعيد، عبد الله أحمد».
يحاول المصور الشاب أن يوثق بأعماله أيضًا ملامح المصريين وبالأخص كبار السن منهم، لأنه يرى في ضحكتهم سحر من نوع خاص يحب أن يشاهده كل الناس من خلال صوره.
