التجربة كانت سبيلها
الوحيد للابتكار وإخراج إبداعها، ولم يبعدها مجال دراستها المختلف تماما عن
هوايتها التي عشقتها منذ الصغر وهي الأعمال اليدوية التي ورثتها من والدتها
وشقيقتها فهي لا تمل عن مواصلة السعي
والإبداع ومواصلة التجارب المختلفة حتي أصبحت متألقة في مجال التطريز.
سمر
كمال الشريف،
بدأت طريقها بتجربة مجالات عديدة بمساعدة زوجها الذي كان دائما بجانبها يساندها في
جميع خطواتها.
أوضحت سمر في رواية قصتها
أنها عملت في مجال الكروشيه ولكنها لم تستمتع بالعمل فيه ثم خاضت العديد من
التجارب حتي توصلت إلي مجال التطريز وهذا المجال وجدت نفسها فيه وعشقته حتي أصبحت
محترفه.
لم تأخذ سمر أي كورسات بل
تعلمت كل شيء بنفسها عن طريق متابعة بعض القنوات علي يوتيوب لتتعلم شغل التطريز وتعلمت غرز مختلفة وبعدما
أصبحت متمكنة في هذا المجال قررت أن تعلم الجميع عن طريق عمل قناة علي اليوتيوب
لتعليم المبتدئين وكما قالت في حديثها مع «الفيتشر» إن كثير من الناس طلبوا
منها أن تقوم بعمل دورات تدريبية ولكنها الآن ليست في مصر لذلك لم تعرف.
حبها للتميز دعاها لاختيار
مجال مختلف ولا يعمل في الكثير؛ لذلك اختارت
سمر وضع لمستها الخاصة من خلال عمل أشكال تطريز مختلفة، من خلال الإبداع
بالإبرة والخيط حتى يخرج بشكل مميز وخاص.
لم يكن طريق سمر مفروشا
بالورود بل واجهت عدد من العقبات في مقدمتها عدم حصولها على الدعم المعنوي
والتشجيعي الذي تستحقه.
وفي نهاية حديث سمر مع «الفيتشر»
قدمت رسالة للشباب مضمونها: «أكيد كلنا عندنا أوقات فراغ لازم نستغلها في حاجات
مفيدة وكل واحد فينا عنده موهبة بس هو يجرب ويحاول لحد ما يوصل».