قبل سنوات طويلة
قال الفنان الراحل إسماعيل ياسين في أحد مونولوجاته الغنائية الخالدة «كلنا عايزين
سعادة بس أيه هي السعادة؟»، متسائلًا عن المعنى الحقيقي للسعادة وكيف يشعر بها
الناس وكيف تتحقق لهم بالأساس.
والسعادة كما
يعرفها علم نفس هي «حالة ارْتياح تامّ وشُعور داخليّ عميق بالرِّضَى والقَناعة
والسُّرور والاِنْبِساط، وقيل هي طِيْب النَّفس وصلاح الحال، ضدّ الشَّقاوَة»، ولا
يحتاج تحقيقها في بعض الأحيان سوى لفعل بسيط تقوم به بهدف إسعاد شخص آخر، كما تفعل
الرسامة شاهندة محمد، التي اتخذت من الرسم الديجيتال طريق لإدخال السرور على كل
شخص ترسمه، كما تكشف في حديثها مع «الفيتشر».
شاهندة محمد، طالبة
بكلية التربية الطفولة المبكرة، تهوى الرسم والقراءة ولها تجارب متنوعة في تأليف
الشعر إضافة إلى تجارب أخرى في صناعات الهاند ميد المختلفة، بدأت رحلتها مع الرسم
وهي طفلة في عمر الـ 15 عام، قبل أن تتعرف على الرسم الديجيتال قبل عام واحد فقط،
لكنه كان كفيل ليستحوذ على كل شغفها لتبدأ رحلة ممتدة حتى الآن من التعلم والتطوير
والتجربة، جاءت نتيجتها أكثر من ممتازة بعدما قدمت خلالها العديد من اللوحات
الفنية المبدعة.
حتى الآن تفتقد
شاهندة محمد، للإمكانيات التكنولوجية التي تساعد على تقديم أفضل جودة ممكنة، ورغم
ذلك تعتمد على قدراتها الكبيرة في تحقيق إبداع من نوع خاص: «الفكرة إني برسم بإيدي
على الموبايل بدون قلم أو أي شيء».
تتمنى الرسامة
الشابة أن تواصل عملية تطوير قدراتها حتى تصبح فنانة ذات أسلوب مميز يساعدها أكبر
في إسعاد كل من تحاول رسمه: «لما برسم أي شخص بحس فعلا إني عملت حاجة تدخل السرور
على قلب اللي برسمه».
إعداد: محمد خاطر
إتصل بنا
.إفتح المحتوي بمشاركة المقال