نظرة على فنان.. «محمد» يزين الجدران برسمة حلوة
الرسم من الهوايات الجميلة
التي يتميز بها البعض فهي موهبة تبدأ منذ الصغر ومع التعلم والتدريب تصبح أفضل،
ويعتبر الرسم أحد الفنون الجميلة والتي يستطيع فيها الفرد التعبير عن نفسه وعن ما
يشعر به كما أنه يستطيع توصيل أفكاره بشكل معاصر وراقي و يتميز كل شخص بإتقان
هواية معينة ويحاول جاهداً لكي يبرز كافة الإمكانيات التي يمتلكها ويعد الرسم
واحدًا من الهوايات الجميلة التي يتمتع بها بعض الناس.
ويحتاج الشخص الذي يهوى
الرسم إلى الكثير من الأدوات لتنمية هذه الموهبة التي تجعل صاحبها لديه الرغبة في
الفضول والاكتشاف وصاحب قصة اليوم يتميز بالأبداع في الرسم منذ نعومة أظافرة وبالأخص الرسم علي الجدران.
محمد أبو ريان الشهير
بميدو يبلغ من العمر ٣٢ عام ومن مواليد محافظة الإسكندرية من طفولته وهو عاشق للرسم ولكن بدأ فعليا الرسم علي الحائط في سنة ٢٠٠٨
يعتبر محمد من أول رسامين
الجرافيتي في مصر، إذ كان يرسم علي الجدران كهواية حتي سنة ٢٠١٣ ولكن قرر أن يحول
الهواية إلي مهنة يعشقها، يعشقها ثم بدأ بتطوير نفسه أكثر حتي رسم لأماكن عديده
مشهورة وبراندات عالمية مثل «جولدز جيم».
يقول محمد في حديثة مع منصة «الفيتشر»: «أنا قدرت أطور
نفسي بنفسي من غير كورسات بس تابعت شغل الرسامين العالمين فالمجال دة وبدأت أحط
أنا لمساتي الإبداعية، بفضل ربنا ثم دهم زوجتي وبنتي وأصدقائي».
ويوضح أنه لا يواجه عقبات
كبيرة في عمله ولكن يوجد بعض المشاكل البسيطة مثل اختلاف وجهة نظره مع وجهة نظر
العميل.
