جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

مشروعي

فنانة بدرجة مهندسة.. الريزن في إيد «آلاء» تحف: «هوايتي اللي بحبها» «صور»

كتب: محمد خاطر

مهما كانت ضغوط العمل بالأخص والحياة عمومًا، يمكن التغلب عليها، إذ تملك الإنسان هواية ما ووقع في حبها واستقطع وقتًا من حياته يمارسها فيه بشكل دائم ودوري، حينها تبدو الحياة أسهل ووطأة الضغوط تقل لدرجة قد تصل إلى حد الاختفاء، كما حدث مع «آلاء»، التي تعمل بالأساس مهندسة، وإلى جانب ذلك تمارس هوايتها وحبها لفن الريزن، وتنتج منه الكثير من التحف الفنية الأكثر من رائعة، كما يصفها غالبية من يشاهدوها على الصفحة الخاصة بها على موقع «فيس بوك»، والتي تعرض منتجاتها من خلالها.


آلاء محمد ماضي، مهندسة معمارية، تقطن بمحافظة الغربية، وقبل حوالي عام بدأت بشكل فعلي مشروع أون لاين لإنتاج قطعة فنية فريدة ومنتجات مختلفة باستخدام «الريزن»، بعد أن وقعت في حب المنتجات التي تخرج من هذا الفن بالأخص، رغم شغفها الكبير بعالم منتجات «الهاند ميد» المختلفة منذ أن كانت طفلة صغيرة، وفق ما تحكيه «آلاء»، في حديثها مع «الفيتشر».

مهندسة معمارية


حكاية المهندسة المعمارية مع «الريزن»، بدأت من خلال «يوتيوب»، الذي ساعدها على تعلمه واحتراف العمل به وإنتاج قطع فنية باستخدامه، ورغم التحديات والصعوبات التي واجهتها في بداية طريقها مع هذا العالم، إلا أنها نجحت في تخطيها وتحاول بشتى الطرق أن تحقق أكبر نجاح ممكن بهذا المجال، وذلك بفضل دعم أهلها لها وبالأخص زوجها المهندس محمود: «هو الداعم الأساسي ليا بعد ربنا الحمد لله».


صعوبات وتحديات وحلم

ويأتي في مقدمة الصعوبات التي تواجه «آلاء»، وتقف عائق أمام المداومة على ممارسة هوايتها وإنتاج المزيد من القطع الفنية، ارتفاع سعر المواد الخام الخاصة بهذا الفن بشكل عام: «مادة الريزن نفسها غالية أوي»، لكنها رغم ذلك مُصرة على استكمال مشروعها الأون لاين والسبب في ذلك النجاح الذي لمسته، ولهذا تعمل خلال الفترة الحالية على التطوير من قدراتها بهذا الفن بشكل أكبر حتى تستطيع تحقيق حلمها: «عشان البراند بتاعي يكبر أكتر».
الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *