جاري تحميل ... الفيتشر

مدونة المعافرين في الأرض

إعلان الرئيسية

إعلان في أعلي التدوينة

حكاية

ساعد بحكايتك.. نجاح «نهلة» بين التعليق الصوتي وصناعة المحتوى والصحافة

القاعدة الأولى والأهم في هذا العالم الموحش لا تطلب الدعم من أي شخص إلا أبيك وأمك، أما القاعدة الثانية لا تنسى رجاءا القاعدة الأولى، في الحلقة الجديدة من سلسلة «ساعد بحكايتك» نتعرف على قصة نجاح «نهلة» في مجالات المتعددة بين التعليق الصوتي وصناعة المحتوى والصحافة، وكيف كان لأبيها وأمها دور محوري في تلك الحكاية.

نص حكاية نجاح «نهلة» كما جاء على لسانها في حديثها مع «الفيتشر»

أنا نهلة علام معلقة صوتية وصانعة محتوى وتحديدا صانعة فيدوهات قصصية للاطفال بشكل هادف يسلط الضوء على القضايا المهمة أو الأساسيات الحياتية إلى الأطفال بيوجهوا صعوبه بفهمها فأنا بسهلها ليهم عن طريقين طريق اني اتكلم بطريقة السرد على هيئة حكايات ابله فضيله وده حصل لما حكيت قصة فلسطين والاحتلال.

وطريقة تاني لو حاجة صعبة أكثر وهي أني اعملها بطريقة كوميدية على شكل كرتون بيحبوه أو شخصية بيحبوها زي حسونة وسندريلا او روبانزل او شخصيات كرتونيه انا بخترعها بتوجههم وبتديهم نصايح بشكل بسيط ده غير اني انا الي بكتب الاسكريبت بتاع كل فيديو لأني كمان بشتغل كونتت كريتور.


اهم انجازاتي أني عملت فويس اوفر للقناة الثانية ضمن احد البرامج وكنت الصوت الرسمي لاحد البرامج التعليمية على جوجل بلاي وكمان خدت شهادات كتير في المجال وبقيت معروفة نوعا ما في الوسط اللي أنا فيه لدرجه ان المصري اليوم وصدى البلد كتبوا عني واستضيفوني مرتين في القناة الثانية.

وفي جانب تاني من إنجازاتي بعيدا عن مجال التعليق الصوتي الفيديوهات وهو إني صحفية فنية وقابلت ممثلين كتير وحاورتهم وعملت معاهم لقاءات زي وائل جسار وحمادة هلال وهبة مجدي وعبير صبري وغيرهم كتير وكل ده وانا كان عندي ٢١ سنة.

الصعوبات اللي واجهتها إني كنت بحاول اثبت نفسي وسط عملاقه في كل مجال كنت فيه وانا سني صغير ومكنتش بمتلك الخبرة الكافية واني مش من القاهرة وشغلي كله محكوم اني لازم افضل هناك فترات طويلة وارجع متاخر وده مكنش مناسب ابدا فبالتالي كانت عقبه كبيرة.

وتغلبت عنها بأني حاولت وعافرت وبدأت انظم الوقت بشكل أكبر واستغل جزء on line لصالحي بقيت بشتغل فري لانسر فويس اوفر وساعات كتابة مقالات، وكمان لو الامر لزم اني انزل أهلي (والدي ووالدتي) ساعدوني كتير في انهم كانو بيجوا معايا المشواير دي ويروحو معايا نص الليل عشان مبقاش بنت لوحدي واكون بس محققة حلمي.

ومن ضمن العقبات ان في البداية المجالين (التعليق الصوتي والصحافة والميديا بشكل عام) مكنوش مجالي كان نفسي ادخل مجال طبي بس دخلتهم وانا مضطرو بعد عدم توفقيي في الثانوية العامة عشان اثبت لنفسي اني اقدر وبالفعل قدرت وحققت أكتر من اللي كنت بحلم بيه.

حلمي أني أكون من أشهر المؤثرين في الوطن العربي في مجال التعليق الصوتي لأني لغاية دلوقتي مخدتش فرصة مناسبة اعرف اطلع فيها كل مواهبي اللي جوايا وأكون فعلا صوت معلم جوا كل طفل زي نجوم الدوبلاج محمد هنيدي ومريم الخشت وغيرهم وأكون شخص ناجح أهله وأصحابه ومعارفه بيفتخرو بيه ومهما كنت في أي مجال اسيب علامه فيه. 
الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *